سؤال وجواب | قصة أبو الفوارس عنترة – الفصل الخامس
قصة أبو الفوارس عنترة | للصف الأول الثانوي
(الفصل الخامس – خطبة عبلة)
سؤال & جواب | خطبة عبلة
1- كيف كان حال عنترة وهو خارج من الشعب ؟ وماذا تذكر ؟
– كان هائمًا على وجهه لا يدري أين يذهب، ولم يلتفت إلى ناحية الحي.
– تذكر عبلة التي علَّق بها أمله، وكانت صورتها تمثل أمامه بعيدة عنه بُعد النجم.
2- كان عنترة يزداد حقدًا على قومه. فلماذا ؟
– لأنهم يناصبونه العداء، ويضمرون له الحسد، ويتنكررون له.
3- أين ذهب عنترة بعدما خرج من الشعب ؟ ولم كان هذا المكان عزيزًا عليه ؟
– ذهب إلى الوادي الفسيح الذي كانت إبل شداد ترعى فيه.
– كان هذا الوادي عزيزًا على عنترة؛ لأنه :
– طالما أٌقام فيه، وكان فيه ملعبه ومركبه وموضع لهوه وأسماره.
– عرف فيه أول ما عرف من الحياة.
– كانت مناظره تحرك قلبه وتملؤه بهجة.
– كانت مراعيه في الربيع تبعث فيه النشوة وتوحي إليه بالغناء.
– كان يجد فيه ملجأه، وفي براحه وجماله وعزلته ما يعيد إليه اطمئنانه وثقته بنفسه.
4- لماذا ذهب عنترة إلى الوادي ؟
– لأنه قرر اعتزال قومه والتخلي عن الدفاع عنهم لمماطلة في الاعتراف بحقيقة نسبه.
5- صف حياة عنترة في الوادي.
– كان يجول في أنحائه، ويجد العزاء في صحبة الإبل والخيل والخروج للصيد.
– كان يفضى أيامه ولياله هائمًا في النهار بين الشعاب، وسابحًا في الليل بين الشجون.
– كان في كل لحظة تمر به يزداد حقدًا على قومه.
– أقبل على الخمر لينسى حب عبلة وحقده على عبس، حتى تغير لونه وضعف، وصار يؤثر الانفراد والبُعد عن الناس.
6- كيف استقبل (عنترة) شيبوبًا ؟ وبم حدثته نفسه عن مجئ شيبوب ؟
– رحَّب به، ووثب عن ظهر الفرس، وفتح له ذراعيه ليعانقه.
– حدَّثته نفسه أن شيبوبًأ آت]ٍ إليه في أمر خطير.
7- ما الخبر الذي جاء به شيبوب ؟ وما أثره على عنترة ؟
– أن عمارة بن زياد ذهب ليخطب عبلة.
– لم ينطق عنترة بجواب، بل وقف ينظر إلى السماء مبهوتًأ.
8- بم نصح شيبوب عنترة ؟ ولماذا ؟
– نصحه بالتفكير في أمره والحُكم بعقله.
– لأنه رأى أن عنترة يخدع نفسه ويجري وراء سراب، حيث لن يرضى مالك بن قراد به زوجًا لابنته، بل إنّ عبلة نفسها لن ترضى به وتدع عمارة بن زياد.
9- ما الذي عابه شيبوب على عنترة فيما فعله يوم مناة ؟
– عاب شيبوب عنترة الطريقة التي نظر بها إلى عبلة، والتي جعلت الناس يتأكدون من حبه لعبلة ويتحدثون عنهما جهرًا وهمسًا.
10- لِمَ رضي عنترة بالرِّق أول الأمر ؟ ولم رفضه ؟
– رضي به أول الأمر، لأنه كان قريبًا من عبلة.
– رفضه بعد ذلك؛ لأنه يُبعده عنها.
11- علام عزم عنترة في نهاية حواره مع شيبوب ؟
– عزم على أن يحارب قومه بسيفه انتصارًا لنفسه، ويحارب شدادًا إذا ضنَّ عليه باسمه ويحارب مالكًا إذا وقف بينه وبين حبه، ويحارب عمارة إذا تجرأ على أن يسلبه حياته.
* * *
لمتابعة مبادرة (اقرأ من جديد) اضغط هنا