نعلم جميعًا جيدًا أنه عندما نقوم بتوصيل هاتف خلوي بجهاز كمبيوتر ، فإننا عادة ما نجد خيارات مختلفة نختارها ويختار كل منها بخصائصه الفريدة ومزاياه وعيوبه.  لذلك ، في هذا البرنامج التعليمي ، سنشرح الأوضاع الرئيسية الثلاثة للتخزين الجماعي MTP و PTP و USB التي تقدمها معظم أجهزة Android وستعرف أيضًا الفرق بين هذه الأوضاع المختلفة في هاتف Android الخاص بك.

 الترويج أولاً ، يتوفر اختصار MTP في أحدث إصدارات هواتف Android حيث يكون هذا البروتوكول هو البروتوكول القياسي المستخدم افتراضيًا لإنشاء ارتباطات مع الكمبيوتر ، ولا يتحكم الكمبيوتر في جهاز التخزين في أي ثانية ولكنه يتصرف بشكل مشابه للعميل والجمع بين الخادم.  أدناه ، ذكرنا الخطوات التي نتخذها عادةً عند إقران جهاز Android الخاص بنا بالكمبيوتر:

 – أولاً وقبل كل شيء ، نقوم فقط بتوصيل جهاز Android بالكمبيوتر.

 – ثم نفتح ذاكرة التخزين.

 بعد ذلك ، يرسل الهاتف متعدد الاستخدامات قائمة بملفاته إلى الكمبيوتر.

 – الآن يرسل الكمبيوتر طلبًا لتنزيل ملف.

 ثم يرسل لك الجهاز ببساطة نسخة من الملف ، والتي يتم تنزيلها عن طريق الكابل إلى جهاز الكمبيوتر الخاص بك.

 – الآن يتم إعادة توجيه قائمة الملفات وإغلاق الاقتران كمرافق للرد.

 بالنسبة لاختصار PTP ، فهو عبارة عن إملاء أقل استخدامًا من قبل مستخدمي Android ، عندما يختار المستخدمون هذه الطريقة ، سيظهر جهاز Android على الكمبيوتر ككاميرا.  عادة عندما نقوم بتوصيل الكاميرات ، يقدم الكمبيوتر فقط دعم PTP و MTP في نفس الوقت.

 أخيرًا ، يعد وضع USB أو التكنولوجيا بلا شك الأكثر فائدة وقابلية للتطبيق والأساسية للاستخدام.  في هذا الوضع ، يتصل الجهاز ببساطة مثل ذاكرة USB أو محرك أقراص ثابت خارجي تقليدي ، حتى نتمكن من العمل مع مساحة التخزين هذه دون أي مشاكل وإذا كان الجهاز يحتوي على بطاقة ذاكرة خارجية ، فإنه يتم تركيبه أيضًا بشكل مستقل كجهاز تخزين آخر ، مشكلة الرأس في هذا الوضع عندما يكون الهاتف متصلاً بالكمبيوتر وتشغيله ، لن تكون البيانات متاحة على الهاتف الخلوي حتى يتم فصل التخزين كبير السعة للكمبيوتر ، مما قد يتسبب أيضًا في حدوث فشل في التطبيقات عند المضاربة الوصول إليه.